مقدمة
تتمتع البيئة البحرية في امارة الفجيرة بتاريخ بيئي وتنوع بيولوجي غني للحياة البحرية بما تحوية من أنواع الشعاب المرجانية التي يصل عددها حوالى 130 نوع و كثرة المصائد السمكية و جمال الطبيعة الخلاب،ولحفظ هذه الثروة من اي تداعيات مناخية او ممارسات خاطئة ممكن ان تضر بها دعت حكومة الفجيرة الى حماية المناطق ذات الحساسية البيئية و تعيينها كمناطقة محمية و اسقاط الكهوف الاسمنتية وزراعة الشعاب المرجانية الطبيعية مثل : Acropora, symphllia, Pavona, Pocillopora Stalophora
مرسوم المحميات البحرية
انطلاقاً من السياسة العامة للدولة في الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية، صدر المرسوم الأميري رقم (1) لسنة 1995م بشأن تحديد بعض المناطق الساحلية بالإمارة باعتبارها محميات بحرية طبيعية وهذه المناطق تقع على امتداد ساحل مدينة دبا الفجيرة. على أن يحظر في مناطق المحميات الصيد بكافة أشكاله وأساليبه وأيضاً كافة الممارسات التي تؤدى إلى تلوث البيئة والإضرار بالشعاب المرجانية . ويسمح فقط بالغوص لمشاهدة جمال الكائنات البحرية الموجودة بالمحميات وأيضاً الغوص من أجل إجراء الأبحاث والتجارب العلمية وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه ومراكز الأبحاث وجمعية الإمارات للغوص. وحدد المرسوم تاريخ العمل بالمحميات وهو السادس من يونيو عام 1995 والجهة المختصة بمتابعة وتنفيذ هذا المرسوم وهيئة الفجيرة للبيئة .
محمية جزيرة الطيور
- المـوقـع : منطـقـة الـبـديـة
- الـطـول : ٧٥٠ م بمحاذاة الشـاطـئ
- الـعـرض : ٥٢٥م داخـل الـبـحـر
محمية ضـدنـا
- المـوقـع : منطقـة ضـدنا
- الـطـول : ٣٥٠م بمحاذاة الشـاطـئ
- العـرض : ٢٤٠م داخـل البـحـر
محمية الـعـقـه
- المـوقـع : منطقة العقـة
- الـطـول : ٢٠٣٥م بـمـحـاذاة الشاطئ
- العـرض : 400م داخـل الـبـحـر
محمية الـبـديـة
- المـوقـع : منطقة الفقيت
- الـطـول : ٢۹۱۰ م بمحاذاة الشـاطـئ
- العـرض : ٧٦٠م داخـل الـبـحـر
المشاريع التنموية للبيئة البحرية
تهدف المشاريع التنموية في البيئة البحرية لامارة الفجيرة الى المحافظة على النظم والموائل البحرية واستدامة الموار الاحيائية في مواطنها الاصلية للحفاظ على الموروث الطبيعي لدى امارة الفجيرة
التسلسل الزمني
لإسقاط الأول للكهوف
بتاريخ 26/3/1998 قام قسم البيئة والمحميات الطبيعية بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه وبالتعاون مع إدارة حرس الحدود والسواحل وجمعية الإمارات للغوص بعملية إسقاط عدد 220 كهف إسمنتي داخل منطقة المحميات البحرية، للمحافظة على الحياة الفطرية بهذه المحميات من كائنات بحرية نادرة، وتم تصوير الكهوف على فترات زمنية محددة للمتابعة وعمل الدراسات والأبحاث للوقوف على مدى الايجابيات والسلبيات من أجل تطويرها للأفضل.
الإسقاط الثاني للكهوف
وبناءً على الدراسات والأبحاث والمتابعة التي تمت على هذه الكهوف من قبل قسم البيئة والمحميات الطبيعية ووزارة البيئة والمياه قام قسم البيئة والمحميات الطبيعية بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه وبالتعاون مع إدارة حرس الحدود والسواحل وجمعية الإمارات للغوص بعملية إسقاط عدد 20 كهف إسمنتي بتصميم مختلف داخل منطقة المحميات البحرية بتاريخ 21/4/2006، بهدف الحفاظ على الكائنات البحرية والحياة الفطرية بالمحميات في أفضل صورها
مشروع اسقاط الكهوف البحرية رقم
استكمالاً للدراسات والبحوث والمتابعة ، تم تنفيذ إسقاط 208 كهف بتصميم مختلف صنعت في اليابان ضمن محمية جزيرة الطيور بمنطقة الفقيط. بتاريخ 6/2/2010 كتجربة يتم متابعتها لمعرفة مدى الإيجابيات والسلبيات والتأكد من نجاحها حفاظاً على الكائنات البحرية والحياة الفطرية بالمنطقة في أفضل صوره
مشروع اسقاط الكهوف البحرية رقم
وكان ذلك بتاريخ 9/6/2014 م بحضور كل القائمين على هذه المبادرة حيث تم اسقاط 450 كهفا صديقا للبيئة في بادرة تعد الأولى من نوعها في المنطقة من حيث المساحة وعدد الكهوف
مشروع استقاط الكهوف البحرية
في أبريل 2016 تم اسقاط 600 كهف بحري بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة الهدف من هذه المبادرة هو حماية وتعزيز مصايد الأسماك الطبيعية في الدولة وخلق مكان تكاثر آمن للحياة البحرية. وهو جزء من خطة أكبر للسياسات أطلقتها وزارة التغير المناخي والبيئة تهدف إلى مواجهة تحديات المخزون السمكي الحالية والتأثير بشكل إيجابي على الصيادين. ستعمل السياسات على زيادة إنتاجية الصيادين. وتشمل السياسات الأخرى إطلاق الإصبعيات في مياه الصيد ووضع القواعد المنظمة للصيد
مشروع اسقاط الكهوف البحرية رقم
في عام 2018 تم اسقاط 72 كهف بحرية باشكال المثلث الهندسي
الشعب المرجانية في الفجيرة
تقدر المساحة الإجمالية المستهدف إقامة حديقة الفجيرة للشعب المرجانية عليها بـ 300 ألاف متر مربع – أي ما يعادل مساحة 60 ملعب كرة قدم بحسب المقاييس العالمية -، سيتم زراعة ما يزيد عن 1.5 مليون من مختلف أنواع الشعاب المرجانية للدولة، وبالأخص الأنواع (Acropora، symphllia, Pavona, Pocillopora، Stalophora ).
وسيساهم المشروع في جذب أنواع الأسماك القاعية المحلية ليأمن لها الملاذ و الغذاء ويحمي بيوضها و يرقاتها من المفترسات من الأسماك والتيارات المائية الشديدة التي تهدد بقائها ،الامر الذي يرفع معدل بقاءها و استدامتها و بلوغ الحجم الاقتصادي مما سيساهم في رفع دخل الصيادين المواطنين بالمنطقة بشكل مباشر الذي يقدر عدد قواربهم 1681 و 7000 من العاملين عليها الذين يعتمدون على مهنة الصيد كمصدر دخل رئيسي لهم كما سيساهم في توفير الامن الغذائي للمستهلك من خلال توفير الأسماك الطازجة المحلية للأسواق والذي يبلغ عدد منشآتها 116 منشأة سمكية